الفداويّ أيضا، ثم أشيع بالقاهرة بأنّ قتله كان بدسيسة السلطان، وكان ذلك أشأم رأي، فإنه حصل عقيب ذلك من الفتن والشرور ما هو باق إلى يومنا هذا (?).
واتّسع بعد ذلك الخرق وعظم الأمر، وبيد الله تعالى عاقبة الأمور.
وفيه قرّر السلطان في إمرة الأبلستين شاه بضاغ (?) بن دلغادر أخو (?) المقتول (?).
وفيه هجم بعض من الفرنج البرطقال (?) على بعض طواحين مالقة فأسروا عدّة من المسلمين، ولله الأمر (?).
وفيه عزل جوهر النوروزي عن تقدمة المماليك.
وقرّر فيها مثقال الظاهري الحبشي نائب المقدّم.
وقرّر في نيابته خالص التكروري الذي هو الآن مقدّم المماليك في عصرنا ومات (?).
وفيه كانت الأراجيف بتلمسان أنّ عثمان صاحب تونس في قصدها (?).
وفي جماد الأول ثارت ريح عاصفة بمدينة مالقة من الأندلس فاقتلعت الكثير من الأشجار، وغرقت الكثير من السفن بالبحر، بل ورمت بعض الأبنية (?).