درهم، في كلّ سنة. ومن العبيد ماية عبد، ومن الطواشية ستون طواشي (?). ومن الجواري سبعماية جارية، ومراكب في بحر النيل وغيره سبعماية، ومن الأملاك ما قوّم بأربعة آلاف دينار (?). ومن السروج والبدلات خمسماية، ومن الحواصل اثنان وثلاثون حاصلا، منها من أنواع المتاجر ما يقوّم بأربعماية ألف دينار، ومن الحمير خمسماية حمار. ومن الأقطاع سبعة آلاف نطع، ومن البساتين مايتي (?) بستان. ومن السواقي أربعماية (?). كل ذلك، سوى ما نهب واختلس له. وكان هذا من أغرب النوادر وأعجبها.
وجرت على ابن زنبور أمور مهولة.
وكان شيخو سببا لنجاته من القتل (?).
وفيه قبض على قماري الحمويّ، ومحمد بن بكتمر الحاجب، وشعبان قريب يلبغا، ومأمور، وحملا (?) إلى سجن الإسكندرية (?).
/ 44 أ / [وفيه] وصلت قصّاد دمرداش بن جوبان صاحب أذربيجان بمكاتبة للسلطان، بأنّ في قصده محاربة أرتنا صاحب الروم، وأنه إن مشى عليه فلا يدخل السلطان بينهما. وأعيد إلى جوبان جوابه (?).
[وفي] ذي حجّة كان دخول أمير علي الماردينيّ نائب الشام إلى دمشق، وكان له يوما مشهودا (?). وكان مسفّره أزدمر الخزندار (?).