وكان عالما، فاضلا. ناب (?) في الحكم بدمشق.
[157]- ومات بحلب فاضل (?) أخو بيبغاروس.
وفيه تتبّعت حواشي ابن (?) زنبور وجماعة، وجرف صرغتمش الأموال جرفا من هذا الوجه. ووقعت جريات في ذلك تطول (?).
وفي ذي قعدة وصل الخبر من نائب حلب بأنه لا بدّ من تجريدة تخرج لابن دلغادر من حلب، وهو يستأذن السلطان في: هل نخرج أم لا (?)؟.
وفيه ضبط موجود ابن (?) زنبور بعد أن تتبّع شيئا فشيئا، وكان شيئا كثيرا لا يكاد أن يمكن حدّه. وكان صرغتمش هو القائم في ذلك بنفسه ويركب هو لذلك. وكان عدّة الحمّالين لما وجد له من المتاع النفيس نحوا من ثمان ماية حمّال، سوى البغال. ووجد له من أواني الذهب والفضّة مازنته ستين (7) قنطارا، ومن الجوهر النفيس [ما] زنته ستين (?) رطلا، ومن اللؤلؤ إردبّين، ومن الذهب الهرجة مبلغ مايتي ألف دينار (?) وأربعة آلاف دينار، ومن الحوايص ستّة آلاف حياصة، ومن الكلفتات الزركش ستة آلاف، ومن ملابسه ستة آلاف (?) وستماية فرجيّة، ومن البسط ستّة آلاف بساط، ومن الصنج لوزن الذهب والفضّة ما القيمة عنه خمسين (?) ألف درهم. ووجد له من الخيل والبغال ألفا (?) رأس، وعاملة ستة آلاف رأس بقر، وحلاّبة كذلك ستة آلاف. ومعاصر قصب خمسة وعشرون معصرة، وأقاطيع سبعماية إقطاع، ارتفاع كل إقطاع خمسة وعشرون ألف