وكان شابا حسنا، لا بأس به.
وفيه قرّر في القضاء الشافعية بدمشق العلاء بن الصابوني، عوضا عن الجمال بن الباعوني، وأضيف إليه أيضا نظر جيش دمشق عوضا عن البدر بن المزلق بعد صرفه أيضا. وبعث ابن الصابوني إلى والده بالتكلّم عنه هو وأخوه في ذي الوظيفتين، وباشرهما وهو مقيم بالقاهرة، وعدّ ذلك من نوادره (?).
وفيه استقرّ في نظر الجوالي الكمال بن الجمال بن كاتب جكم، عوضا عن ابن الصابوني.
وقرّر في نظر الأحباس ولد الشرف الأنصاريّ (?).
[2632]- وفيه مات قراجا الوالي (?)، العمري، الظاهري، أحد مقدّمين (?) الألوف بدمشق، وقد ناهز الثمانين.
وكان مشهورا بالشجاعة، مع إسراف على نفسه.
وفيه قرر عبد القادر بن أبي الهول في نظر الاصطبل عوضا عن تاج الدين الشامي (?).
وفي صفر، في ليلة ثالث عشره خسف القمر إلاّ القليل منه، ودام من وقت المغرب إلى عشاء الآخرة، وتعجّب من هذا الخسوف كونه في ليلة الثالث عشر، (وأجاز (?) عا. . .) (?)