وكان إنسانا حسنا، خيّرا، ديّنا، عاقلا، أدوبا، سيوسا، مع تواضع وبرّ ومعروف ومحبّة في أهل العلم والخير، وحسن السفارة. ترقّى عند أستاذه إلى الدوادارية الثانية وباشرها بعفّة ونزاهة نفس، وحسن سيرة، وكرم نفس.
وله آثار حسان عديدة.
وكان سنّه يوم موته نحوا من ستين سنة.
[2602]- وفيه مات أبو الفضل بن الحنفيّ (?)، محمد بن محمد بن حسن التيمي، الشاذلي، الحنفيّ.
وكان واعظا، فاضلا، على طريقة أبيه بزوايته.
[2603]- وفيه مات سودون قندورة (?) اليشبكي، أحد مقدّمين (?) الألوف بدمشق (?).
[وفيه] (?) قبض على المجد بن البقري، وضرب وحبس بالقلعة ليقوم بتكفية الجامكية (?).
وفيه، ووافق أول توت (?)، نودي على النيل بزيادة ثلاثة أصابع من الذراع العشرين، وكانت هذه من نوادر الزيادات (?).