وفيه أرجف الناس بزوال ملك السلطان في هذه السنة، فلم يكن ما أرجفوه (?).
[2599]- وفي ذي حجّة مات طوخ الجكميّ (?)، أحد الطبلخانات، والرأس نوبة الثاني.
وكان كثير الإسراف على نفسه، وما اتفق له أن حجّ، مع كثرة ماله وطول عمره، فإنه ممّن (جاوز الثمانين) (?).
[2600]-، [وفيه] (?) غرّق السلطان يرش السيفي (?) جانبك نائب جدّة، ومعه أربعة أنفار من الخاصكية بشيء بلغ السلطان عنهم.
وكان قد قبض عليه وأمر به فضرب ضربا مبرحا، ثم عصره حتى كاد أن يهلك، فأقرّ على جماعة، وأنه اتفق هو وإيّاهم على اغتيال السلطان، بل وواجههم بذلك. ووقعت أشياء آل الأمر فيها إلى إخراج الأتابك جرباش وولده إلى ثغر دمياط، كما سيأتي ذلك.
[2601]- وفيه مات قتيلا بيد بعض العربان بخليص (?): برد بك القبرسيّ (?)، الأشرفي إينال، الدوادار الثاني، وصهر السلطان.