ولما انقضت صلاة العيد مدّ السّماط بالميدان، وكان حافلا (?).
[وفيه] وسّط تحت قلعة دمشق عدّة من الأمراء ممّن كانوا مع بيبغاروس، وهم: ألطنبغا برناق، وطيبغا حلاوة، ومهدي (?)، وأسنبغا التركمانيّ، وألطنبغا العلائيّ، وشادي أخو أمير أحمد الساقي.
وأمّا ملكتمر السعديّ (?) فأعيد إلى السجن. ثم قبض على جماعة من أمراء دمشق، وبعثوا ملكتمر إلى الإسكندرية، فسجنوا بها (?).
[وفيه] قرّر (?) / 43 ب / في نيابة طرابلس أيتمش النّاصريّ، عوضا عن بكلمش (?).
وقرّر طنيرق (?) في نيابة حماة، عوضا عن أحمد الساقي (?).
وقرّر الشهاب ابن (?) صبح في نيابة صفد (?).
[وفيه] كتب إلى ابن دلغادر بأنه على إمرته إن قبض على بيبغاروس، وبعث به.
فامتنع (?) فخلع على رمضان أمير أدنة ومصّيصة. وقرّر في إمرة التركمان عوضا عن ابن (?) دلغادر.