وكان فاضلا، يشاع أنه من ذرّية الكرابيسيّ (?) صاحب الإمام الشافعيّ. وكان الكرابيسيّ من ذرّية عثمان بن عفان رضي الله عنه. وولي قضاء حلب.
ومولده سنة خمس وسبعين وسبعمائة (?).
وفي شوال في يوم عيد الفطر وقعت زحمة أيضا عند باب مدينة طرابلس المغرب بعد فتحه لدخول الناس بعد تقضّي صلاة العيد من المصلّى، ومات بها عدّة أنفار (?).
وفيه أشيع اختفاء ابن الأهناسي الوزير، ثم تحقّق ذلك، فقرّر السلطان في نظارة الخاص التاج ابن المقسي، وفي الوزارة المجد بن البقريّ (?).
وفيه خرج الحاج وأمير المحمل برد بك البجمقدار، والأول أحمد بن الأتابك تنبك البردبكيّ (?).
وفيه انتهت عمارة جانبك نائب جدّة الدوادار بشاطيء النيل من منشا (?) المهراني، وهي الزاوية القبّة، وجاءت من أحسن المباني (?).
وفيه استقرّ في القضاء الشافعية (?) العلم البلقيني، وصرف الشرف المناوي.