وفي ربيع الآخر استقرّ في نيابة صفد بلاط اليشبكي بمال بذله في ذلك، ولم يكن ترشح لها قبل ذلك.
وصرف خير بك القصروي إلى تقدمة ألف بدمشق عوضا عن شاد بك الصارمي، الماضي خبر موته، فامتنع من ذلك، وبقي على تقدمته بدمشق، وبقي خير بك بطّالا بها. وبعث إلى شاد بك الجلباني بأن يحمل عشرة آلاف دينار، ويستقرّ في نيابة غزّة، وإن هو امتنع من ذلك حمل إلى سجن قلعة دمشق وأخذ منه العشرة آلاف دينار شاء أو أبى. فعدّ هذا من نوادر ما ينسب للظاهر خشقدم هذا (?).
وفيه عيّن السلطان جماعة تجريدة لقبرس، وعيّن عدّة من الأمراء (?).
وفيه قبض على قاسم الكاشف الأستادار لعجزه عن حمل بعض مال، ثم أطلق (?).
[2562]- وفي جماد الأول مات جانبك البوّاب (?) المؤيّدي، وأحد العشرات. وكان خيّرا، ديّنا، متواضعا، ترقّى وشهر في دولة خشقدم جدّا.
وفيه ركب السلطان ونزل إلى دار الأتابك جرباش أمير اخوره لمرض به، فبعث إليه بأشياء بعد خروجه من عنده، فقبل منها بعضا وردّ الباقي (?).