[صفر]

[نظر الدولة]

وفي صفر قرّر في نظر الدولة المحبّ من منقورة الأسلميّ، كاتب بيت المال. وكانت الوظيفة شاغرة مدّة، فحسّن هو للسلطان ولايته، وأنه يوفّر في مرتّب اللحم أشياء، فأجابه السلطان إلى ذلك. ثم تفكّر في أنّ ذلك ليس بمصلحة، وأنه له بما كان سببا لإثارة فتنة، لا سيما والأراجيف عمّالة مستمرّة في كل يوم. فتخيّل السلطان من ذلك، وطلب المحبّ هذا في اليوم الثالث من ولايته، وأمر به، فبطح وضرب ضربا مبرحا، وسلّم لوالي الشرطة والسلسلة في عنقه، وأمره أن يستخرج منه ستة آلاف دينار. وآل أمره بعد شدّة أنه حمل ثلاثة آلاف دينار بعد أن صار مثلة بين الأنام. وافتقر بسبب ذلك. وكان كالباحث عن حتفه بظلفه (?).

[الوزارة ونظر الخاص]

وفيه استقرّ العلاء بن الأهناسي / 151 أ / في وظيفتي الوزارة ونظر الخاص عوضا عن ابن الصنيعة والأنصاري، وخلع عليه بهما بعد ذلك بأيام (?).

[نظر الجوالي]

وفيه استقرّ في وكالة بيت المال ونظر الجوالي العلاء ابن الصابوني، عوضا عن الأنصاري أيضا (?).

ثم بعد أيام قرّر في نظر البيمارستان أيضا عوضا عن ابن مزاحم (?).

[ظهور ابن الكويز]

وفيه ظهر الزين بن الكويز وصعد إلى القلعة، فألبسه السلطان سلاّريا من ملابسه وأنس إليه، ونزل إلى داره (?).

[التوكيل بالشرف الأنصاري]

وفيه وكّل بالشرف الأنصاري بالبحرة، وطلب منه عمل الحساب، وآل أمره أن حمل سبعة آلاف دينار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015