في محرّم صعد القضاة والمشايخ ومن له عادة بالتهنئة للسلطان بالقلعة، فهنّوه (?) بالعام والشهر وبعافيته من وعكه. وكان قد أظهر ذلك. وضربت البشائر لذلك (?).
وفيه حين استهلاله كانت جميع العساكر بالبلاد الشامية مقيمة بحلب لحفظها من طروق جانم الأشرفي نائب الشام وقد أرجف به بتلك البلاد (?).
وفيه خلع على رئيس الطب وجماعة من السقاة وغيرهم لعافية السلطان (?).
[2555]- وفيه مات الطواشي عنبر النوري (?)، الطنبدي، نائب مقدّم المماليك. وكان لا بأس به. ومن آثاره الجامع بسوق الغنم.
وفيه ورد الخبر بوصول مغلباي (?) البجاسي أتابك طرابلس من قبرس بغير إذن،