[152]-، [وفيه] مات أيضا الشاعر، الأديب، الفاضل، البدر، الزّغاري (?)، حسن بن علي بن حمد (?) الغزّي، بدمشق.
وكان أديبا، فاضلا، له نظمّ حسن.
ومولده سنة ستّ وسبعماية.
[وفيه] ورد الخبر بخروج بيبغاروس عن الطاعة بحلب، وأنه وافقه أحمد الساقي نائب حماه، وبكلمش نائب طرابلس، فكتب إليه بحضوره إلى القاهرة، وإذا امتنع فهو معزول عن نيابة حلب.
ثم وصل الخبر ثانيا بأنّ بيبغاروس تسلطن بحلب، وأنّه لقّب نفسه بالملك العادل، وأنّ قراجا بن دلغادر انضمّ إليه بتركمانه وجنده، وأنهم تواعدوا على المشي على مصر [مع] شعبان، وأنه في تجهيز نفسه. فعيّن السلطان تجريدة بالخروج إليه.
ثم وصل الخبر من نائب الشام بأنه لا بدّ من سفر السلطان إليه بنفسه لقوّة أمره وما هو فيه، وموافقة الكثير من النواب، وابن دلغادر، وجيار (?) بن مهنّا. فاتفق الرأي على سفر السلطان. وأخذ الوزير في تجهيزه، واقترض مالا كثيرا للسلطان من التجار، والأمراء، وغيرهم (?).
[153]-، [وفيه] مات أرتنا (?) صاحب الروم من قبل القان بو سعيد بن خربند بن