وفيه أدير المحمل بعد أن زيّنت القاهرة، ولم يحدث في هذه الزينة ولا في هذا الدوران ما كان يحدث قبل ذلك من الفساد والشناعات (?).
وفيه أفرج عن العلاء بن الأهناسي بعد أن حمل مالا له صورة (?).
وفيه عيّن السلطان تجريدة للوجه القبلي عليها جانبك نائب جدّة، وجانبك قلقسيز وعدّة وافرة من الطبلخانات والعشرات وجماعة من الجند نحو من أربعمائة، وأكّد عليهم السلطان في أن يسرعوا في الرواح (?).
وفيه، في حادي عشرين برمودة، لبس السلطان البياض، وذلك قبل أوانه ودخول شهره الذي جرت العادة المستجدّة باللبس فيه. / 147 ب / وكان قد حدث حرّ شديد أوجب ذلك (?).
وفيه ورد الخبر من قبرس بأنّ العسكر على حصار ماغوصة، وهم محتاجون إلى نجدة، فعيّن السلطان تجريدة خرجت في الشهر الآتي (?).
وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة الصحراء فرأى تربته التي أنشأها هناك، ثم عاد شاقّا القاهرة من باب النصر صاعدا قلعته (?).
وفيه عاد جانبك نائب جدّة من سفرته إلى الوجه القبلي هو ومن معه بغير