ثم قويت الإشاعة بالقاهرة بأنّ جانم المذكور بعث دعاة إلى التركمان بأحواز حلب وغيرها لموافقته والقيام معه، وأشيع بأنّ حسن دعا لجانم هذا على منابر ديار بكر، فتأثّر السلطان لهذا الخبر، وأنكر بعث حسن قاصده مع هذه الإشاعات (?).
وفيه رؤيت (?)، بالوجه (?) القبلي رأس بقرة به فمين (?) وأربعة عيون وأربعة آذان وأنفين (?).
وفي جماد الآخر استقرّ في نيابة الكرك مبارك شاه العبد الرحماني (?)، عوضا عن تغري بردي الأشرفي إينال، بحكم صرفه واستقراره في جملة مقدّمين (?) الألوف بدمشق (?).
وفيه خرج إينال الأشقر مسافرا إلى ملطية، وفرح الكثير من الناس بخروجه من القاهرة لظلمه وعسفه وما كان فيه من أيام ولايته (?).
وفيه خرج قاصد حسن الطويل عائدا بالجواب إلى مرسله، وعيّن السلطان معه رسولا عنه إلى حسن سعد الله البريدي مقدّم البريدية وعنده دسائس لحسن في أمر جانم، فما أفاد ذلك شيئا (?).
وفيه وردت مكاتبات من كاشف الغربية وغيره بأنّ بقرية ططبه طائفة فيهم شناعة اعتقاد وخبث نفوس كأنهم زنادقة أو نحو ذلك، وفيهم من يدّعي الألوهية ومن يدّعي