في محرّم وصل الخبر بوصول إياس الطويل نائب طرابلس من قبرس إلى دمياط، فغضب السلطان لما سمع ذلك لكونه حضر بغير إذن، وعيّن في الحال قايتباي المحمودي شادّ الشراب خاناه بالخروج إلى دمياط والقبض على إياس المذكور وحمله إلى سجن الإسكندرية، فخرج إلى ذلك بعد أيام وفعل ما أمر به (?).
وفيه نفي خير بك البهلوان، وقانم الصغير إلى جهة البلاد الشامية، وكانا من العشرات (?).
وفيه عيّنت تجريدة إلى الوجه القبلي صحبة سليمان بن عمر، وقد ولي إمرة عربان هوّارة، وجعل على هذه التجريدة جكم خال العزيز الأشرفيّ، ومعه من الأشرفية مغلّباي، وأيدكي (?).
وفيه قرّر في الزردكاشية طوخ الأبو بكري، عوضا عن سنقر (?).
وقرّر في الخازندارية الكبرى سودون الأفرم الظاهري، عوضا عن قانم بحكم القبض عليه (?).