رأى في مدّة عمره بمصر نحوا من عشرين سلطانا أو زيادة على ذلك.
ويقال إنه جاوز المائة.
وكان على خير كثير (?).
وفيها كانت عدّة فتن وحروب بين ملوك في شرق الأرض وغربها (?).
وخرجت هذه السنة وقد حكم بمصر ثلاثة من السلاطين، ومع ذلك كله فكان الأمن موجودا، حتى عدّ من النوادر، فإنه خلاف العادة في تبدّل الدول وتغييرها (?).
ولله عاقبة الأمور.