وفتور عزمه، بل كان في ظنّهم أنّ الحرب يستمرّ أياما كما وقع في حرب المنصور، فلما تحقّقوا ما فيه المؤيّد قويت عزائمهم وتحزّبوا، وطلبوا وزحفوا على باب السلسلة فملكوه، وأخذوا القلعة. وفرّ المؤيّد إلى الحريم عند والدته، وتركه حزبه ومن كان عنده (?).