وفيه قرّر في نظارة جيش دمشق الزين بن مزهر، وصرف البرهان بن الديري (?).
وفيه عرض السلطان الجند وعيّن منهم جماعة للخروج إلى تجريدة قبرس لولاية جاكم، وكان قد عيّن قبل ذلك عدّة من الأمراء، منهم: يونس الدوادار، وسودون قراقاش حاجب الحجّاب، وقانم التاجر أحد المقدّمين. وعيّن من الطبلخانات برد بك البجمقدار، وجانبك الظريف، ويشبك الفقيه. ومن العشرات جكم خال العزيز، وعدّة، ومن الجند السلطاني خمسمائة أو زيادة عليها، وأمرهم بالتجهّز سريعا (?).
وفيه ورد الخبر من مكة المشرّفة بموت يرشباي الإينالي، الماضي خبره. فقرّر السلطان في إمرته دولات باي حمام الأشرفي، وخير بك من حديد الأشرفي أيضا، وصيّر كلّ منهما [أمير] (?) عشرة (?).
وقرّر طوغان الأشرفي (?) في باشية الجند بمكة المشرّفة (?).
وفيه قرّر الوالد في إمرة طبلخاناه بدمشق طرخانا كانت شغرت عن شاد بك يسق الأشرفي بحكم تقدمته في دمشق (?).
وفيه وجد إنسان من التجار بدمشق في خط بئر عاتكة مقتولا بداره ثم فحص عن قاتله وسلخ جلده هو ورفيقا (?) له معه (?).