الكثير منهم ومعظم دوابّهم. فكانت هذه من الآيات العظيمة ولله الحمد (?).
وفيه كثرت الأراجيف بوقوع فتنة بين الأمراء وإعادة السلطان حسن، / 40 أ / والقبض على شيخو وطاز، وأنّ الكلمة تنفرد في صرغتمش.
وكان قد زاد ترفّع صرغتمش على الأمراء والناس وتسلّطه، فتنكّروا له. ثم وقع الصلح بينه وبين الأمراء، وذلك بعد أن استقر طاز وشيخو، فلما بلغ صرغتمش ذلك أخذ في التلطّف بالأمراء ولطاز وشيخو، وحلف لهما أنه برىء ممّا رمي به، فلم يصدّقه طاز وداخله الوهم وهمّ به حتى قام شيخو في ذلك قياما تامّا، وأصلح بينهما (?).
[وفيه] ورد الخبر بوقوع الفتنة بين طوائف الفرنج من الجنويّين والبنادقة من أول هذه السنة وتمادت [إلى] (?) ربيع الآخر.
[وفيه] استقرّ جرجي الدوادار حاجبا عوضا عن طشتمر القاسميّ باستعفائه (?).
[وفيه] ركب ضروط البريد إلى فيّاض بن مهنّا بطلب جمال وهجن للسلطان لقلّة ذلك عند السلطان، حتى إنه لما خرج إلى بعض السرحات اكترى له جمال (?) كثيرة لحمل الأثقال، ومنع الأمير اخورين ومن عادته من الكتّاب والموقّعين وغيرهم من حمل أثقالهم على جمال السلطان (?).
[147]-[وفي] جماد الأول ورد الخبر بموت منكلي بغا (?) الفخري، الناصري.