[2477]- في محرّم حين استهلّ مات العلاّمة الصالح، الجلال، المحلّي (?)، محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، عاملا، بارعا، كاملا، صالحا، خيّرا، ديّنا، طارحا للتكّلف، ظهرت له الكرامات، ماهرا في الفنون عقليّها ونقليّها، مع متانة الدين وقوّة اليقين. سمع على جماعة منهم الشرف بن الكويك، وولي تدريس الفقه الشافعي بالبرقوقية والمؤيّدية، وألّف وصنّف الكتب الحافلة الجليلة، وكان يواجه أكابر الولاة والحكام والقضاة بما يكرهونه وهم له خاضعون. انتفع به جمع من الطلبة وفضلوا. وله شهرة تغني عن مزيد التعريف به.
ومولده سنة أحد (?) وتسعين وسبعمائة.
[2478]- وفيه مات بدمشق بطّالا قيزطوغان (?) العلائي، الأستادار.