وفي جماد الآخر دخل إياس الطويل إلى طرابلس على نيابتها وباشرها بأقبح سيرة، وظلم وعسف (?).
وفيه فشا الطاعون بحلب وبلادها وجرف الناس جرفا (?) حتى وصل إلى القاهرة بعد ذلك في الآتية.
في رجب قبض على / 125 أ / الشرف الأنصاريّ، وسلّم لفيروز الخازندار، فوكّل به بطبقة الزمّامية ليصادره على مال، وصرف عن نظر الجيش (?).
ثم قرّر فيها البرهان بن الديريّ (?).
وقرّر في نظر الكسوة أحمد بن الكويز (?).
[2463]- وفيه مات البرهان بن الأشقر (?)، إبراهيم بن محمد بن عثمان بن سليمان القرميّ الأصل، التركي، القاهري، الحنفيّ.
وكان شابّا ذكيا، اشتغل وقرأ وسمع، وأسف والده المحبّ ناظر الجيش عليه حتى لحق به، وكان بينهما أياما (?). فإنّ هذا مات في أوائل رجب أو أواخر جماد