[2450]- وفي ذي قعدة مات الأتابك تنبك البردبكي (?)، الظاهريّ.
وقد ناهز التسعين (?).
وكان من خيار الأمراء دينا وخيرا وتواضعا وسكونا وأدبا وحشمة وعقلاّ وعفّة وسلامة فطرة.
تنقّل في الخدم حتى ولي الأتابكية. وكان من مماليك الظاهر برقوق.
وفيه قرّر في الأتابكية بعد موت تنبك المذكور الشهاب أحمد ولد السلطان كما كان ذلك في أمل والده، خصوصا وقد كان وليها على ما تقدّم ذلك، وخلع عليه خلعة حافلة جدّا، ونزل في موكب هائل، وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه قرّر في تقدمة الشهاب هذا أخوه محمد (?).
وفيه صيّر جانبك المرتدّ من مقدّمين (?) الألوف (?).
[2451]- وفيه مات الشيخ المعتقد بالجذب والصلاح، إبراهيم الزيّات (?).
وكان مستغرقا في جذبته، ما رؤي بعدها مستيقظا قطّ. ويحكى عنه مكاشفات.