داره، وإذا بجماعة من الجلبان وقد أحاطوا به، ثم أخذوا في الإخراق به والبهدلة، وضربه بعض منهم بالدبابيس على عمامته، فما خلص لداره منهم إلاّ بشدّة. ثم أصبح الجلبان فركبوا قاصدين داره. ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها آلت إلى السكون. وصار قانم المذكور يركب إلى الموكب السلطاني حين يصعد القلعة بمفرده من غير أن يركب معه أحد من مماليكه (?).
وفيه في خامس عشر مسرى كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الشهاب أحمد ولد السلطان لذلك على عادته (?).
وفيه تداول عدّة حرائق بالقاهرة، وصار بعض يشيع بأنّ ذلك من الجلبان لأجل نهب الناس هم وغلمانهم (?).
وفي شوال لهج الناس بزوال السلطان عن قريب لكون العيد كان بالجمعة (?).
[2447]- وفيه ورد الخبر على السلطان بهلاك جاكم (?) متملّك قبرس، وأنّ أهل ملّته حكّموا فيه ابنته مع وجود ابن ذكر له لم يلتفتوا إليه لأمر أجاز تقديم الأنثى على الذكر عندهم، / 122 ب / ذكروا أنّ ذلك مقتضى ملّتهم (?).
[2448]- وفيه مات الخليفة القائم بأمر الله (?)، حمزة بن محمد بن أبي بكر