38 ب / حتى قدم عليه، فضرب عنقه بيده، وقتل من كان معه (?).
وفيه وصل الخبر من كاتب الوجه القبليّ أزدمر الذي توجّه ومعه التجريدة بأنهم انتصروا على العربان وقطعوا جائرة المفسدين، ونهبت أموالهم، وسبيت ذراريهم من الجند وغلمانهم ومن أعوانهم من العربان أيضا. وأن البلاد أخذت في التحصين. فسرّ السلطان والأمراء بذلك، وجهّزت الخلع إلى الكاشف والأمراء هناك (?).
[وفيه] ضيّق على الناصر حسن، وسدّت عنه الأماكن كثيرة (?) كان ينظر منها ويكلّم من أراد، واحتفظ به غاية الاحتفاظ.
وألزمت ستّ حدق، وهي من جهته. بأنها لا تجتمع بأحد (?).
[وفيه] توجّه السلطان مع من أراد إلى سرحة قرب الأهرام (?).
وفي ذي حجّة ارتفع سعر الغلال، وانحطّ سعر اللحوم (?).
وفيه وصلت مكاتبة أرغون الكاملي نائب الشام بطلب إعفائه من نيابة الشام (?).
وفيه قدم عيسى بن حسن القاهري، الهجّان طائعا، وكان قد أمّر، فخلع عليه (?).
[144]- وفيه نزل السّرّاق على التاج محمد بن أحمد بن الكويك (?) في داره فذبحوه بها.