وكان عالما فاضلا.
سمع على جماعة، منهم: البرهان الشاميّ، وأخذ عن الأكابر، وشهر بالفضيلة، وناب في القضاء.
ومولده تقريبا قبل التسعين وسبعمائة (?).
وفيه كان المولد بالقلعة وفرّقت فيه الشقق على القراء بالدراع (?) على خلاف العادة، وعدّ من النوادر (?).
[2408]- وفيه مات الشمس المرشديّ (?)، سبط الكمال الدّميريّ، محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب المكي، الحنفيّ.
وكان فاضلا. أحضره (?) على البرهان بن صدّيق، ثم سمع عليه كثيرا.
ومولده سنة ستّ وتسعين وسبعمائة.
وفيه نودي على الدراهم الحلبية والشامية بثمانية عشر درهما من الفلوس الدرهم، وكانت بأربعة وعشرين قبل ذلك، فقامت قيامة العامّة حين سماع هذه المناداة وصاروا يقولون نخسر ثلث أموالنا، وبلغ السلطان ذلك على لسان ولده أحمد، وقد تشفّع به العامّة إلى أبيه، فنودي بإبطال ما نودي، حتى كان ما سنذكره (?).
وفيه خلع على ولد السلطان بإمرة الحاج، وعزمت أمّه الخوند زينب على الخروج للحجّ في هذه السنة مع ولدها (?).