وفيه ورد الخبر بأنّ الملك خلف بن محمد بن سليمان الأيوبي الكردي ملك حصن كيفا من ولد أخيه الكامل أحمد بن الكامل خليل، وأنّ أحمد المذكور فرّ هاربا منه (?).
وفي ذي قعدة استقرّ الجمال بن الباعونيّ، وصرف شيخنا السراج الحمصيّ، وأمر بأن يخرج من دمشق إلى بلده حمص (?).
وفيه أمر السلطان بتجديد عمارة تربته التي بالصحراء، وخلع على الجمال بن كاتب جكم بشادّية عمارتها، وأمر بإنشاء زاوية تجاهها، وحوشا لدفن جماعته (?).
وفيه، في عاشر هاتور لبس (السلطان) (?) الصوف، وألبس الأمراء على العادة (?).
وفي ذي حجة قرّر على ابن الفيسي في نقابة الجيش، عوضا عن خشكلدي الزردكاش. وكان قد وليها بعد إخراج ابن (?) محمد الصغير (?).
وقرّر في الحسبة يار علي العجمي على عادته (?).