الجيش. وكان قد وليها قبل ذلك، وصرف العجميّ (?).

[ضرب ناظر الديوان المفرد]

وفيه ضرب الفخر بن السكّر والليمون ناظر الديوان المفرد بين يدي السلطان بسبب تأخّره (?) بعض جوامك بعض الجند (?).

[وفاة ابن السابق الحموي]

[2378]- وفيه مات الرئيس، العايق (?)، الصلاح بن السابق (?)، خيل بن محمد بن محمد بن محمود بن سابق الحموي، الشافعيّ، كاتب سرّ دمشق.

وكان فاضلا، بارعا، حشما، أدوبا، من بيت رئاسة. وولي عدّة وظائف جليلة، منها: كتابة سرّ حلب، ونظر جيشها، ثم كتابة سرّ دمشق، وغير ذلك، مع خير وعفّة وحسن سيرة.

ومولده سنة خمس وتسعين وسبعمائة (?).

[فتنة خلع الخليفة القائم بأمر الله]

وفيه كانت بداية الفتنة التي خلع فيها الخليفة القائم بأمر الله حمزة، وكان من ملخّص خبرها أنه ثار طائفة من الجند الظاهرية الجقمقية بالسلطان لكونه أخّرهم وقدّم عليهم أعداءهم من الأشرفية البرسبائية، واستمالوا إليهم بعض جلبان السلطان.

وكان السلطان قد عيّن تجريدة قبل ذلك للبحيرة، وكتب (?) الجند ظاهرية، وعليهم خشقدم أمير سلاح، فما أحبّوا ذلك، فركبوا وملأوا الرملة (?)، وصدفوا يونس الدوادار لما نزل من الموكب فبهدلوه، وفرّ هاربا منهم، ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها وتقاتل جرح منه بعض الجند، وقطعت أصابع بعض، وبقر بطن بعض، ومات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015