في محرّم فشت الإشاعة بوقوع فتنة يختشى منها على السلطان، ولهج الناس بذلك حتى بلغت السلطان، فما التفت إلى ذلك (?).
وفيه سافر أقبردي الساقي أتابك حلب بعد ن خلع السلطان عليه. وكان قدم القاهرة في أواخر الخالية (?).
[2368]- وفيه مات مغلباي الشهابي (?)، الناصريّ.
وكان عاقلا، حشما، وهو من مماليك الشهاب أحمد بن الجمال يوسف الأستادار، فيقال: إنه أعتقه، ويقال: إنما أعتقه الناصر فرج، وتنقّل في الخدم حتى تأمّر عشرة.
وفيه وصل قاصد من ابن قرمان الأمير إبراهيم برسالة منه يشكو فيها للسلطان من ملك الروم السلطان محمد بن عثمان، وأنه في قصده، فما اكترث السلطان بها، وأعاد إليه جوابا هّينا لعلّه كان السبب لما وقع منه بعد ذلك (?).