وألبس الجمال كاملية ثانية، وأركبه مركوبا ثانيا كالأمس، وعظم جدّا في هذه الأيام بزيادة عمّا كان عليه من العظمة، وصار هو المدبّر للمملكة والمتصرّف فيها (?).
وفيه سافر / 202 / بردبك ومعه الشرف الأنصاري بالكسوة إلى حرم الخليل على نبيّنا وعليه أفضل الصلاة والسلام، وكان لخروجه يوما مشهودا (?)، وكان في تجمّل زائد (?).
[2354]- وفيه مات دوادار الزين عبد الباسط ناظر الجيش جانبك الزيني (?).
وكان من المقدّمين عند أستاذه، وإليه المرجع في داره، وله شهرة وذكر في الدولة، وولي الأستادارية الكبرى.
وكان أدوبا، حشما، انجمع بعد أستاذه عن الناس.
وفيه أعيد يار علي المحتسب العجمي إلى الحسبة، وصرف ابن (?) محمد الصغير عبد العزيز (?).
وفي شعبان قدم برسباي (?) المتوجّه في الرسلية لابن عثمان، وصعد في هيئة الأروام وعليه خلعة ابن (?) عثمان وجوابه (?).