وفيه أحضرت رمّة الغرس خليل بن الناصر (فرج) (?) بن برقوق من دمياط، وصلّي عليها بتربة جدّه برقوق ودفنت بها بعد أن كانت أخته الخوند شقراء أقامت له نعيا نادرا جدّا ماتت فيه امرأة من كثرة لطم وجهها (?).
وفيه استقرّ في كتابة المماليك التاج بن المقسي، عوضا عن ابن (?) النحّال (?).
وفيه خرجت عليها جانم الأشرفي برسباي البجاسي، وجماعة من الجند والأمراء لحفظ بلاد البحيرة من عرب لبيد (?).
وفي رجب أعيد المحبّ بن الأشقر إلى كتابة السرّ، وصرف ابن (?) المحبّ بن الشحنة (?).
وفيه أدير المحمل على العادة في دورانه (?).
وفيه عرض الجمال بن كاتب جكم ناظر الخاص الكسوة التي صنعها السلطان لمقام سيّدنا الخليل، على نبيّنا وعليه أفضل الصلاة والتسليم، فأعجب السلطان، وخلع على الجمال كاملية حافلة، وأركبه مركوبا بالقماش الكامل، ونزل معه بردبك الدوادار صهر السلطان فألبسه الكاملية حين نزعها عنه وأركبه المركوب، وبلغ السلطان ذلك فأصبح