الخلاطي (?)، / 198 / الوسطانيّ (?)، العراقي، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا بارعا.
ولي قضاء الجزيرة.
ومولده بعد الخمس وتسعين (?) وسبعمائة.
وفيه وقعت نادرة غريبة، وهي أنّ طواشيا نزل من القلعة ومعه امرأتان وطاف بهما على الحوانيت وهو يأخذ من كل حانوت مكسين قائلا بأنّ السلطان أمر بذلك لدين عليهما، فعجب الناس من ذلك، وصاروا يترحّمون على الظاهر لكرمه، ثم بلغ ذلك السلطان فأنكره وضرب الطواشي والمرأتين، وشهّروا (?).
وفيه وصل قاصد قانباي الحمزاويّ وعلى يده تقدمة للسلطان عدّة مماليك وخيول، وكان قد أشيع عنه العصيان، فأشيع بالقاهرة في يوم قدوم هديّته بأنّ هذا كثير، على من أشيع عنه المخامرة والعصيان (?).
وفيه استقرّ شيخنا الأستاذ العلاّمة الشيخ محيي الدين الكافيجي في مشيخة الخانقاه الشيخونية، عوضا عن العلاّمة الكمال بن الهمام بحكم رغبته عنها ومجاورته بمكة المشرّفة (?).
وفي صفر أخرج الزين الأستادار منفيّا إلى القدس، وبينا هو في سبيل ابن قايماز أحيط به وفتّش فلم يوجد معه غير ثلاثمائة دينار وبعض فضة وأشياء أخر مما يحتاج إليه.
وكان قد سعي به عند السلطان بأنه خرج ومعه من المال شيئا كثيرا (?)، فأعيد إلى