وفيه أعيد الأمين بن الهيصم إلى الوزارة على عادته، وصرف القلاوي باستعفائه، وقرّر في كشف الوجه القبليّ (?).
وفيه أقيمت الخدمة بالحوش لأجل قصّاد ملك الحبشة، وكانوا قدموا قبل ذلك وكان الناس قد ترقّبوا في هذا اليوم بأنّ السلطان يقبض على جماعة، فلم يقع ذلك (?).
وفيه قرّر في إمرة سلاح تنم من عبد الرزاق، عوضا عن جرباش بحكم عجزه ولزوم داره (?).
وقرّر في إمرة مجلس عوضا عن تنم تنبك البردبكي.
وجلس قانباي الجركسي بين يدي السلطان مترفّعا عليه، وعدّ ذلك من النوادر، وأعيب عليه ذلك (?).
وفيه صرف السلطان الكثير من المؤيّديّة من أرباب الوظائف الخاصكية ما بين بوّابين وسقاة وغيرهم، وقرّر فيها حواشيه وجماعته، فكثر قلق المؤيّديّة بسبب ذلك وأخذوا في أسباب فتح باب زوال دولة المنصور، فما تيسّر لهم ذلك إلاّ باستمالة / 185 / الطائفة الأشرفية، فدبّروا ذلك حتى تمّ كما سيأتي (?).
وفيه قرىء تقليد السلطان بالقصر على العادة، وخلع على من جرت العادة بالخلع عليه من الخليفة والقضاة وكاتب السرّ.
وكان السلطان جالسا على السرير والخليفة على الأرض، وعظم ذلك على