أبي بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز القاهري، الشافعيّ.
وكان فاضلا، حشما، ساكنا، عارفا بالمباشرة.
أجاز له جماعة، منهم الكمال الدّميريّ، والزين العراقيّ، وابن الملقّن.
ونائب في القضاء، وسمع على جماعة.
ومولده سنة أربع وثمانين وسبعمائة.
وفيه حين فتح سدّ أبي المنجّا انهار على جماعة زيادة على العشرين نفسا فطمّهم وماتوا وما وقف لهم على خبر (?).
[2300]- وفيه مات نائب قلعة صفد الجمال يوسف بن يغمور (?).
وكان عاقلا حشما.
ومولده سنة تسعين وسبعمائة.
وفيه عقد مجلس بين يدي السلطان بسبب أبو (?) عبد الله البيدمريّ، المغربيّ، التونسيّ. وكان قد وقع له أمور قبل ذلك، / 175 / وشيء يتعلّق بأمر النّحاس، وامتحن فسجن، فأحضر في هذا اليوم إلى بين يدي السلطان وادّعي عليه قبل ذلك بأشياء، وآل الأمر بعد طول المجلس إلى ضربه بمجلس، وأخذ بين يدي السلطان وقضاة القضاة، وقالوا إنّ ذلك تعزيرا له. ثم أمر بسجنه فسجن ثم أخرج في رمضان منفيّا إلى بلاد المغرب، فسار إلى تونس وصار من أعيانها بعد ذلك (?).
ومات في سنة أربع وتسعين و [ثمانماية] (?).
[رمضان]
وفي رمضان ورد مرسوم سلطانيّ إلى مكة المشرّفة بأن ينزع ما بداخل الكعبة من