وكان من مماليك الأشرف برسباي، وتنقّل حتى صيّر من الطبلخانات وشاد الشراب خاناه، ثم أسجن، ثم أعيد إلى القاهرة على إمرة عشرة.
وكان شابا حسنا، له معرفة وعقل تامّ وأدب وحشمة وشجاعة.
[2217]- وفيه مات الشيخ حيدر العجميّ (?) شيخ قبّة النصر.
وكان إنسانا مباركا، معتقدا.
[2218]- وفيه مات المسند الخطيب، الشمس الرشيدي (?)، محمد بن عبد الله بن إبراهيم التاجر القاهري، الشافعيّ.
سمع على جماعة، منهم: ابن حاتم، و [أبو اليمن] (?) بن (?) الكويك، والعراقي، والهيثمي. وأجاز له الخلق.
وكان فاضلا، كتب المنسوب، وخطيب حسنا (?)، / 145 / وأنشأ خطبا بليغة، وولي عدّة وظائف.
ومولده سنة سبع وستين وسبعمائة.
وفي ربيع الآخر زادت عظمة أبو (?) الخير النحاس، واشتهر جدّا حتى كاد يطير من العظمة وتحشّر في السلطان غاية التحشّر، وداخله، وترفّع بنفسه، وقصد إطفاء الجمال