بقدومه القاهرة ليلي حجوبية الحجّاب بها، عوضا عن تنبك، وذلك بعناية النّحاس ومساعدة تمربغا الدوادار الثاني ومال وعد به خشقدم.
وقدم القاهرة بعد ذلك، وقرّر في الحجوبية الكبرى / 144 / دفعة واحدة (?).
ودام خشقدم هذا بالقاهرة مستقلا حتى ولي السلطنة، على ما سيأتي ذلك في سنة خمس وستين إن شاء الله.
وفيه أمر السلطان بنقل جانم الأشرفي من القدس إلى سجن الكرك (?).
وفيه استقرّ أبو السعادات بن ظهيرة في قضاء مكة، عوضا عن أبي اليمن النويري، الماضي ذكر وفاته (?).
[2213]- وفيه مات الطواشي عبد اللطيف الإينالي (?) الروميّ.
وقد بلغ الماية، وكان مثريا.
وفيه قدم قانم التاجر من الرسلية لابن عثمان (?).
وفيه أكرم أهل الذمّة بأن لا يلبسوا العمائم الكبار وأن لا يزيد الواحد منهم في تعمّمه على سبعة أذرع، ونودي بذلك وما دام (?).