وفيه أمر السلطان بنفي يار علي العجمي المحتسب إلى حلب، حتى شفع فيه، فأمر بلزوم داره بالخانكاه (?).
وفيه ترادفت الأخبار من حلب بأنّ أهلها في رجيف لما بلغهم قصد مصر جهان كير إيّاها وكثر القيل والقال بالقاهرة، ولهج الناس بسفر السلطان (?).
[2192]- وفيه مات سودون أتمكجي (?)، المؤيّدي، الأمير اخور الثاني.
وكان جوادا، سخيّا، عاقلا، عارفا بفنون الفروسية، متواضعا، حشما، قل أن يرى مثله في أبناء جنسه.
[2193]- ومات أيضا أركماس من صفر (?) خجا المؤيّدي، الأشقر، البوّاب.
وكان من الشجعان بإمرة عشرة، وصيّر من روس (?) النوب. وكان هو والذي قبله من مماليك المؤيّد شيخ.
[2194]- وفي جماد الأول مات النور بن العدّاس (?) خطيب جامع شيخوا، علي بن إبراهيم بن يوسف بن محمد القاهري، الحنفيّ.