الشطح والمزمار، ونحو ذلك بزواياهم، وكلّم القاضي الحنفي على راجح بذلك (?).
وفيه استقرّ خير بك النوروزي في نيابة غزّة، وصرف طوغان العثمانيّ (?).
[2154]- وفيه مات طوغان (?) المذكور، بعد قليل من صرفه.
وكان عتيقا لألطنبغا العثماني الأتابك، وتنقّل بعده حتى صيّر نائب القدس، ثم حاجب حلب، ثم نائب غزّة.
وكان شجاعا، كريما.
[2155]- وفيه مات الشمس الطّنتدائيّ (?)، محمد بن عبد الرحمن بن عوض بن منصور بن أبي الحسن الأندلسيّ الأصل، الحنفيّ.
وكان عالما، فاضلا، ماهرا في فنون، بارعا في الفرائض والميقات والقراءآت (?)، وكتابة المنسوب.
وسمع على النجم بن الكشك، وغيره، وانتفع به جماعة صاروا بعده من الأعيان. وكان أدوبا، حشما، خيّرا، ديّنا، ذا مروءة (?).
ومولده سنة 77 (?).
وفي ذي حجة، في أوله، ظهر الطاعون بالقاهرة حتى كان منه في السنة الآتية (ما ستعرفه (?)) (?).