وكان ماهرا، فاضلا، بارعا، ورعا، صالحا، خيّرا، ديّنا، عارفا بالفنون، بارعا في العربية.
وسمع على جماعة، منهم: ابن خلف، عن الحجّار.
وكان بزيّ الترك، مع جلالة ومهابة، وعلم بأنواع الفروسية.
ومولده سنة ستّ وخمسين وسبعمائة.
وفيه خلع على يار علي المحتسب باستمراره على الحسبة. وكان السلطان قد تغيّظ عليه، فرضي عنه (?).
[2153]- وفي ذي قعدة مات الزين الأنصاريّ (?)، أبو بكر بن علي بن سليمان الشامي، الشافعيّ.
وكان فاضلا، ذكيّا، حلو المحاضرة، عاقلا، حشما، ساكنا.
أخذ عن القاياتي، وابن (?) حجر، ولازم المناوي، وسمع على جماعة.
ومولده سنة تسع وثمانماية.
وهو أخو الشرف الأنصاري ناظر الخاصّ الآتي.
وفيه أمر السلطان والي الشرطة بأن يقبض على من وجده من العبيد ويدعهم (في) (?) المقشّرة، لما رفع إليه بأنّ جماعة وافرة منهم هجموا حمّام النساء بمنية عقبة. وعدّ هذا من نوادر الأحكام. (?)
وفيه شدّد السلطان على الشيخ راجح الرفاعي وجماعة الرفاعية بأن يمتنعوا من