سمع على جماعة.
ومولده سنة تسعين وسبعمائة.
[2148]- وفيه مات الشهاب، شادّ الأغنام، أحمد بن نوروز (?) الخضريّ.
وقرّره في شادّية الأغنام، فأثرى من ذلك، ثم عيّنه لإمرة الركب الأول، وخلع عليه بذلك، فبغته الأجل.
وكان منهمكا في ملاذّ نفسه.
[و] قرّر في إمرته أحد ولد السلطان، وفي إمرة الركب الأول قانم التاجر.
[2149]- وفيه مات أحمد الكاشف (?).
وكان مثريا، ولي كشف الغربية مدّة، وأخذ في أسباب السعي في الأستادارية، فتحيّل عليه الزين الأستادار حتى أخرجه إلى البلاد الشامية، وبها بغته الأجل.
وفيه أمطرت السماء مطرا غزيرا برعد مزعج بالقاهرة وضواحيها، ثم نزل برد كبار، يقال إنّ واحدة منه قتلت جنديّا بزريبة قوصون (?).
وقيل إنّما قتل بصاعقة نزلت عليه هناك (?).
وفيه كائنة القاضي صدر الدين ابن النويري الشافعيّ قاضي حلب - ادّعى عليه الضياء بن النصيبي بدعوى، وزعم أنّ بيّنته بحلب، فأمر بأن يودع السلسلة ويوكّل به إلى