ورأسا. ثم أمر السلطان بنفيه إلى حلب، ثم شفع فيه العلاّمة الإمام الكامل ابن (?) الهمام (?).
وكان له يوما مهولا (?). وشمت فيه الكثير من أعدائه حتى مات بعد ذلك مقهورا.
وفيه قرّر في نظر البيمارستان أبو الخير النحاس، عوضا عن الولي السفطي (?).
[2137]- وفيه مات الصاحب كريم الدين ابن (?) كاتب المناخ (?) عبد الكريم بن كاتب الرزّاق بن عبد الله القبطيّ.
تنقّل في عدّة ولايات، كنظر الإصطبل والوزارة غير ما مرة، والأستادارية، وكتابة السرّ، ثم أسجن (?) وضرب بالمقارع وصودر، وولّي بعد ذلك كشف الوجه القبلي وبندر جدّه، وعاد إلى الوزارة بعد ذلك كله، وكان لا بأس به.
ومولده في سنة ثمانماية أو قبلها بيسير.
[2138]- وفيه المجد، إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن علي بن شرف القدسي (?)، الشافعيّ.