وفيه استقرّ أبو الخير النحاس في نظر الكسوة عوضا عن الولي السفطي ونزل في موكب حافل (?).
وفيه عزل قاضي القضاة شيخنا السعد ابن الديري نفسه من القضاء لأمر ما فأعاده السلطان في غد يوم عزله وخلع عليه (?).
وفي ربيع الآخر صرف الولي السفطي عن القضاء، وغلبه النحّاس وثلبه عند السلطان وقبّح أفعاله، وأظهر معايبه (?).
ثم عيّن للقضاء الحافظ ابن (?) حجر، وخلع عليه بعد أيام عوضا عن السفطي (?).
وقرّر في مشيخة قبّة الشافعي الشرف المناوي، وحصل عليه (?) / 121 / من الخزي ما لا يعبّر عنه، وأشاع الناس غضب السلطان عليه، فحمل للسلطان خمسة آلاف دينار، فخلع عليه وأظهر الرضا عنه (?).
[2136]- وفيه كائنة الشمس الكاتب، وكان أخصّ خواصّ السلطان، فادّعي عليه بأمر السلطان عند ابن (?) المخلّطة، أحد نواب المالكي بعظائم وحكم بتعزيره وذهابه إلى السجن على تلك الهيئة من التعزير، فما أعجب السلطان ذلك بل كان غرضه إتلافه أصلا