إلى شاه رخ، ثم صيّر من الطبلخانات، ثم نفي، ثم أعيد، وصيّر من العشرات، ثم نفي، ثم أعيد إلى القاهرة، ودام بها معطّلا.
وكان تركيّ الجنس، مسلم الأصل أيضا، ولا عبرة بملكه الظاهر.
وكان عفيفا، متديّنا، له مشاركة في كثير من المسائل الفقهية بتؤدة وأدب.
وفيه قدم إميان (?) الحسيني أمير المدينة إلى القاهرة، فلما دخل على السلطان نزل إليه من على دكّته، ومشى خطوات حتى تلقّاه وأكرمه وخلع عليه، وأركبه من الحوش (?).
وفيه أيضا قدم جلبّان نائب الشام، ونزل السلطان إلى لقائه، وأنزله بالميدان، ثم قدّم تقدمة حافلة، ومن النقد عشرة آلاف دينار، وقيل أكثر (?).
[2135]- / 120 / وفيه مات الزين السّندبيسيّ (?)، عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن يحيي القاهري، الشافعيّ.
وكان فاضلا، بارعا في العربية، وانتفع به الطلبة فيها.
وسمع على جماعة من الأكابر.
وكان خيّرا ديّنا.
ومولده سنة خمس وثمانين وسبعمائة.