وكان عالما، فاضلا، ماهرا في أشياء، خيّرا، ديّنا، سريع الكتابة، مفرط الكرم، عفيف النفس.
سمع على جماعة، وأجاز له جماعة، وولي عدّة وظائف.
ومولده سنة أربع وتسعين وسبعمائة.
وفيه قدّم الزين الأستادار للسلطان تقدمة حافلة، منها ستمائة فرس، منها عشرة بالسروج الذهب والكنابيش الزركش، وخمسون بالسروج المفوّقه (?)، وخمسون بالسّروج البلغاري، وباقيها بالعبيّ، ومعها مملوك حدث فائق الحسن والجمال، فحمد السلطان الزين المذكور، وخلع عليه خلعة حافلة جدّا (?).
وفيه وصل الحاج وهم في كنف السلامة.
وكان قد حجّ قاضي القضاة السعد بن الديري في هذه السنة هو وأخوه، فوصلا في سلامة (?).
وفيه غضب السلطان على قراجا العمري الناصري أحد مقدّمين (?) الألوف بدمشق، فأمر بنفيه إلى سيس.
/ 119 / وقرّر في تقدمته مازي الذي كان نائبا بالكرك (?).
وفيه عيّنت تجريدة مع ابن (?) عمر إلى الوجه القبلي وعليها تمرباي رأس نوبة النوب إلى قتال المفسدين الثائرين بابن عمر الماضي خبر قدومه (?).
وفيه خرجت التجريدة المذكورة.