وكان من مماليك الناصر فرج، وتنقّلت به الأحوال، حتى قرّر في العشرات بمصر، وصيّر من روس (?) النوب، وولي الحسبة أيضا، ثم صيّر رأس نوبة ثانيا على طبلخاناة، ثم ولي نيابة صفد، ثم امتحن، ثم قرّر في جملة مقدّمين (?) دمشق، ثم صيّر أتابكها.
وكان عاقلا، خيّرا، ديّنا.
وفي جماد الأول قرّر في أتابكية دمشق / 113 / خير بك المؤيّدي (?) الأجرود، عوضا عن إينال الششمانيّ (?).
[2117]- وفيه مات الشهاب الأذرعيّ (?)، إمام السلطان، وشيخ الباسطية، أحمد بن حسن بن علي بن محمد بن عبد الرحمن الدمشقيّ.
وكان إنسانا حسنا، اتّصل بشيخ قبل سلطنته، وأمّنه، ثم ولاّه إمامة جامعه بباب زويلة، وقرّره الزين عبد الباسط في مشيخة الباسطية. وكان مثريا، له شهرة وذكر.
مات عن ثلاث وسبعين سنة.
وفيه، في ثامن (?) مسرى، كسر النيل عن الوفاء، ونزل عثمان ولد السلطان لذلك على العادة (?).