الخيام هناك، وتهيّأ الأسمطة، وحضر معه جمع أمراؤه (?)، وتنزّه، ودام هناك إلى قريب الزوال عاد إلى قلعته.
وكان السبب في نزوله أنه أشيع في حين ولاية إينال الأتابكية الركوب على السلطان كونه قدّم الأدون (?) مع وجود الأعلا (?)، فلم يقع ما أشيع. وعدّت هذه القلعة من أعظم فعلات الظاهر ومن دهائه، حيث أظهر بها الاستخفاف بمن أشيع عنه ما أشيع (?).
وفيه خلع على الأتابك إينال بنظر (?) البيمارستان، ونزل في موكب حافل (?).
[2079]- وفيه مات الشيخ، الصالح، المعتقد، المسلّك، الشمس الغمري (?)، محمد بن عمر بن أحمد الواسطيّ الأصل، المحلّي، الشافعيّ.
وكان فاضلا، عالما، عاقلا، نشأ على العبادة والصلاح الظاهر حتى شهر بذلك. وأنشأ زاوية بالمحلّة، وأقبل على شأنه. وله تصانيف مفيدة وآثار حسان.
ومولده سنة 776 (?).
[2080]- وفي رمضان مات الشمس التفهنيّ (?)، محمد بن عبد الرحمن بن علي بن هاشم القاهري، الحنفيّ.