وفي رجب سافر الركب الرجبيّ إلى مكة على العادة، وخرج معه جماعة (?).
[2078]- وفي شعبان مات الأتابك يشبك السودوني (?)، المشدّ.
وكان من مماليك سودون الجلب نائب حلب، الماضي في محلّه، واشتراه ططر قبل سلطنة، وتنقلّت به الأحوال حتى صيّر شادّ الشراب خاناه، ثم من المقدّمين، ثم الحجوبية الكبرى، ثم إمرة مجلس، ثم إمرة سلاح، ثم الأتابكية، وعظم وضخم.
وكان تزوّج بابنة أستاذه ططر، وكان عارفا بالرمي بالنشّاب، حشما، وقورا، عاقلا، سيوسا، مع حدّة مزاج وسوء خلق.
وفيه قرّر في الأتابكية إينال العلائي الأجرود، نقلا إليها من الدوادارية، وعدّ ذلك من النوادر (?).
وفيه ولي شادّية الشرابخاناه يونس البوّاب، عوضا عن قانباي (?).
وفيه ركب السلطان من قلعته ونزل إلى خليج الزعفران بعد أن أمر بأن تنصب له