في محرّم أسلم الأسرى الذين بعث بهم ابن (?) عثمان للسلطان، وكانوا جماعة، فأسلموا عن آخرهم طوعا، وكانوا عند تغري برمش نائب القلعة وهو يحسّن لهم الإسلام، / 99 / ويذكر لهم محاسنه، فأنزل منهم السلطان بعضا بالديوان السلطاني، وفرّق بعضا على الأمراء ليكونوا في خدمتهم بالجوامك، وصاروا يخبروا بواقعة قرال على جليّتها، وما كان قصد، من خذل الإسلام والتوصّل إلى بيت المقدس لأخذه، إلى غير ذلك من معاهد كان أضمرها، فأخذه الله دونها، ونصر الله الإسلام (?).
ومنهم من هو الآن بمصر، بل وبلغ بعضا (?) منهم مرتبة الصلاح، ولله الحمد.
[2069]- وفيه كائنة قتل طوخ الأبو بكري (?) المؤيّدي نائب غزّة هو ودواداره طوغان وعدّة وافرة من جيش غزّة.
وملخّصها: إنّ العربان بتلك النواحي من آل جرم وإبراهيم والعائذ اقتتلوا فيما بينهم وتحاربوا، فخرج طوخ هذا بجيش (. . .) (?) مساعدا للعايد بعد أن بعث إليه أبو طبر أمير