وفيه أخرج أبو القاسم الحسني أمير مكة قاضيها جلال الدين أبو (?) السعادات بن ظهيرة إلى جدّة بعد أن تلطّف به الخواجا بدر الدين حسن الطاهر اليمني وإلا كان أمره بأن لا يقيم بمكة ولا بقربها.
ثم وصل مرسوم من السلطان بأن يتوجّه إلى المدينة، فصار يتمنّى أن لو كان بجدّة، فما أمكنه ذلك، وتوجّه إلى المدينة (?).
وفيه قدم الزين عبد الباسط إلى القاهرة، ثم صعد إلى السلطان فأكرمه وخلع عليه كاملية، ثم بعث إلى السلطان بهدية جيّدة، فيها من الذهب النقد مبلغ له صورة. وهذه التقدمة الثانية (?).
وفي ذي حجّة بعد أن أكمل عدد ما قبله، وجعل أوله بالخميس، وشهد جماعة برؤية الهلال في ليلة الأربعاء، فعدّل من الخميس إلى الأربعاء. / 97 / وكان الجماعة الذين رأوا الهلال كتموا ذلك خوفا على أنفسهم من الأمر الذي يشاع بين الناس أنّ الخطبتين في يوم واحد يو (سان) (?) خوفا على السلطان. وكان قد بلغ السلطان من ذلك شيء، ففحص عنه، ثم حنق على من نسب إليه ذلك، وأمر بأن من راه (?) وأشهر به (?).
[2067]- وفيه مات الزين الحموي (?)، الأدميّ، عبد الرحيم (?) بن أبي بكر بن