[2061]- وفيه مات الخواجا الجليل، الشمس ابن (?) المزلّق (?)، محمد بن علي بن أبي بكر بن محمد الحلبيّ الأصل، الدمشقيّ، التاجر المشهور.
وكان كبير تجّار دمشق ومن أهل الثروة واليسار الزائد، ومن المعدودين، مع شهرة وصيت كبير، وكان من أهل الخير والبرّ والمعروف. وله آثار مشهورة.
مات وقد أناف على الثمانين.
وأوصى بثلث ما له لفقراء مكة والمدينة والبيت المقدس ودمشق، وتكملة خانه، وتنظيف وعدّة سعسع (?).
وفي رجب أحضر عدّة روس (?) مقطّعة من عرب الكنوز، فطيف بها على الرماح بشوارع القاهرة، وكان قد خرج إليها تجريدة قبل ذلك (?).
وفيه قدم بردبك العجمي نائب حماه، فلما مثل بين يدي السلطان نهره وسبّه وتغيّظ عليه، وأمر بالقبض عليه، وسجنه بالبرج من قلعة الجبل، ثم أخرج بعد ذلك إلى ثغر الإسكندرية فسجن بها (?).
وكان قد اتفق له كائنة بحماه قتل فيها جماعة من أهل حماه.
وفيه عيّن السلطان لنيابة حماه (?) قانباي البهلوان نائب صفد.