[2057]- وفيه سقط جدار على ولد سعد الدين ابن (?) كاتب جكم أخو (?) الجمال يوسف ناظر الخاص فمات.
وكان أهله قد سرّوا بخروج الطاعون وهو سالم منه، وصحّ من طعن كان حصل له، فما تمّ سرورهم، ومات بغير ذلك (?).
وفي ربيع الآخر كانت كائنة الشمس أبو (?) البركات الهيثميّ أحد نواب الحكم الشافعية أثبت شيئا يسوغ له إثباته شرعا ومالا، ويخاطر السلطان، فطلبه إلى بين يديه هو وشهوده، وتغيّظ وحنق وبطش بالقاضي (وضربه) (?) ضربا مبرحا، ثم كشفت رأسه من عنده إلى باب القلعة، ثم نزل به الوالي إلى المقشّرة سجن أولى الجرائم من غير ما جريمة، ثم تعدّى الحال إلى عزل مستنيبه القاضي الحافظ ابن (?) حجر. ثم أعيد الحافظ في يومه.
ولما وقع ذلك وعاد الحافظ من يومه اعتذر عن النائب عند السلطان وأوضح له قضيّته، فأمر السلطان بإحضاره بعد ذلك، ورضي عنه وألبسه قرضيّة، وأمر الحافظ بأن يعيده إلى نيابة الحكم (?).
[2058]- وفيه مات تمراز المؤيّدي (?) أحد مقدّمين (?) الألوف بدمشق.